أكدت وكـالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، أن "التهجير القسري أجبر آلاف الفلسطينيين على مغادرة مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، والإقامة في ملاجئ مؤقتة بين الأنقاض وعلى الشاطئ".

وذكرت الأونروا، أنه "مجدداً، يدفع التهجير القسري سكان غزة إلى البحث عن الأمان"، موضحةً أن "آلاف الفلسطينيين غادروا خان يونس، وأقاموا ملاجئ مؤقتة بين الأنقاض وعلى الشاطئ".

كما أرفقت الأونروا، عبر مواقف التواصل صوراً، تظهر عائلات فلسطينية تنقل أمتعتها أثناء النزوح، وأخرى تقيم خياماً على شاطئ البحر.

وذكرت أن "الآلاف يلجؤون إلى مدارس الأونروا والمباني الحكومية"، مضيفة أن "آخرين بدأوا بالفعل في العودة بسبب عدم وجود أماكن في مناطق أخرى".

وكررت تحذيراتها من أن "الظروف المعيشية باتت لا تطاق بسبب جبال النفايات والقمامة المتراكمة على طول الطرق وبالقرب من الملاجئ المؤقتة"، مشيرةً الى أن "ما يقدر بنحو 85,000 شخص غادروا منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة شمال القطاع خلال الأسبوع الماضي، في حين تشير أحدث البيانات إلى أنه بحلول يوم الثلاثاء الماضي، تم تهجير ما لا يقل عن 66,700 شخص آخر من شرق خان يونس ورفح في الجنوب".